الدكتور المدير العام
عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 04/03/2010
| موضوع: اكتشاف قطرة للعين من القرآن الكريم الإثنين مارس 08, 2010 12:49 pm | |
| تمكن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور/عبدالباسط محمد سيد الباحثبالمركزالقومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهوريةمصرالعربيةمن الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءةالاختراعالأوطروبيةوالثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة
المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلامفاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكيقصةتآمر أخوة يوسف عليه السلام، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاببصرهوإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذيألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلامحتىيحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه، ومع إيماني بأن القصةمعجزةأجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلاأنيأدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكنأنيوصلنا إليه البحث تدليلاعلى صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلكالقصة كماوقعت أحداثها في وقتها،وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحثعلاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابةبالمياه البيضاءحيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون 'الأدرينالين' وهو يعتبر مضاد لهرمونالأنسولين' وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرةفيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسبباتالعتامة،هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام، فقد جاء عن سيدنايعقوبعليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى: 'وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم' صدقالله العظيم (يوسف 84)وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أنيذهبوا لأبيهم بقميصالشفاء: 'اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجهي أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكمأجمعين' صدق الله العظيم (يوسف 93)قال تعالى' :ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أنتفندون،قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم، فلما أن جاء البشير ألقاه على وجههفارتدبصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون' صدق الله العظيم (يوسف96من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسفعليهالسلام من شفاء؟؟وبعد التفكير لم نجد سوى العرق،وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة منالعيونبالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة منالشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كانالسؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذهالمكونات، وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكوناتالأساسية وهي مركب منمركباتالبولينا الجوالدين' والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التيأجريتعلى 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالاتوثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيلهذاالبياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياضفيالقرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعندوضعالقطرة تعود الأمورإلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أنتشيرعند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذاالكتابالمجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العمليةبعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى: ' وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةللمؤمنين ' صدق الله العظيم | |
|