ماكروبيوتك Macrobiotic؟
كلمة ماكروMacro تعنى كبير أو عظيم وكلمة بيوتك Biotic تعنى
الحياة أى الحياة العظيمة وهى الحياة التى من الممكن أن تحياها لو طبقت
مبادىء هذا العلم الكبير
متى نشأ هذا العلم وكيف تطور ؟
نشأة هذا العلم قديمة جدا إبتكرها الصينيون الأوائل ونقله عنهم اليابانيون
وعرف فى بلاد اليونان فى بعض الفترات وعرف العرب عنه بعض النقاط ولكنه لم
يظهر كعلم له مبادىء وأسس إلا على يد العالم اليابانى (إيشيزوكا)
كما يعتبر الدكتور (ميشو كوشى) اليابانى الأصل والمقيم بالولايات المتحدة من أشهر المعالجين بنظام الماكروبيوتيك
وينتشر هذا العلاج وله مصحات ومعاهد للتدريس وإجازات لممارسته فى معظم بلاد العالم المتحضر
ولقد شغف الكثيرين من هواة الصحة والعمر الطويل بنظام الماكروبيوتك وربما
يعد من أشهرهم قاهر الصين وروسيا الإمبراطور اليابانى العظيم (ألميجى تنو)
والذى قال
(بدلا من أن تعطونى دواءا عند مرضى فإنى أفضل تناول الطعام الصالح كل يوم)
نظام الماكروبيوتك ؟
يعتبر نظام الماكروبيوتك الطبيعة هى أصل الدواء والإبتعاد عن كل ماهو غذاء صناعى هو بيت الشفاء
كما يدعو إلى أن يتناول كل شخص من بيئته ما يتناسب مع صحته
ومن هذا المنطلق نجمل ما يريده علماء الماكروبيوتك فى ان يتكون غذائك من
كمية كبيرة (مناسبة) من الحبوب والغلال وبأغلفتها الطبيعية (غير مقشورة)
ويستكمل بكمية مناسبة من البقوليات والخضروات ونسبة بسيطة من الأسماك ونسبة
معقولة من الفاكهة ويستبعد من القائمة تناول اللحوم بانواعها (حيوانية
ودواجن) إلا فى حدود ضيقة جدا بل ويمكن أن تعد من ضمن المحذورات والتى
تتمثل فى اللبن وعلى رأس قائمة الممنوعات تماما مادة السكر